الطباعه فى
مستحدث عهدها كانت تتم بشكل مغاير لما عليه الآن فكان يجري فى الماضي الختم بالحجر
ويعتبر هذا أقدم طرق الطباعة المعروفه لدي البابليين والسومريين والحضارات القديمة
في سوريا وبلاد ما بين النهرين، وكان يستعمل للاستعاضه عن التوقيع علي مستندات
البيع و الشراء .
تم العثور على
اختام حجرية ذات شكل دائري ترجع لعام 5000 ق.م. فى البضائع التى كانت تنقل عبر
نهرى دجلة و الفرات و كانت على الرجح تغمس فى طين او صبغه بدائية ثم يختم بها على
الوثيقه او الاقمشه فى بعض الاحيان لتميزها او ضمان ملكيتها .
و فى الحضارة
المصرية ظهرت أختام يرجع تاريخها للأسر المصرية الثانيه عشر و هى من الصلصال مسطحة
الشكل أو محفورة بأشكال هندسية قائمة على المثلثات المحفورة. و كانت تستخدم
للمسؤلين و الموظفين فى الدولة مثل الملك او المبعوث الملكى و بعض الوزراء، وخلال الفترة
ما بين 2200ق.م. - 1800 ق.م. ازدهرت التجارة بين الهند و بلاد الرافدين عبر العربي
. وكانت من أهم السلع أختام العلامات الدائرية أو الأختام الفارسية المنقوشة
بأشكال الحيوانات مثل الثور المحدب وكتابات و نقوش هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم
وحوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت تلك الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun
seals وكانت متطورة ومثلثة الشكل.
الطباعة الميكانيكية
ظهرت عام 200م عندما بدأ الصينيون بحفر الكتابة والصور فوق قوالب خشبية. و كانت أول محاولة لطباعه
كتاب كامل عام 972 م. كان يتكون من 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة
من قوالب خشبية طُبع عليها النصوص بالكامل إلي طريقة تجميع الحروف المنوتيب Movable
Type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه).
وظهرت في أوروبا
تقنية الحروف البارزة فى منتصف القرن الخامس عشر، إلى أن ظهرت أول آلة طباعة علي يد الألماني (جوتنبرج).
لتصبح طفره فى مجال الطباعه و الثقافه فى شكل عام و كان لها عظيم الأثر فى نشر
الثقافات و الكتب بالملايين بين مختلف بلدان العالم .